كد المخرج المصري خالد يوسف أنه كان يحفظ معظم سور القرآن الكريم، وأنه حاليا يكمل أي سورة عندما يسمعها، مشيرا إلى أنه لديه أخطاؤه مثل أي شخص، لكنه واثق من دخول الجنة بفضل رحمة الله سبحانه وتعالي.
وكشف عن أنه عاش ثلاث قصص حب، من بينهم طليقته وأم أولاده، كما أنه عاش علاقات كثيرة لكنه لم يشعر فيها بحب حقيقي، لافتا إلى أنه كتب وصيته خلال إجرائه عملية جراحية.
وقال يوسف –في مقابلة مع برنامج "أنا" على قناة "دريم" الفضائية الاثنين 6 سبتمبر/أيلول-: "حفظت معظم سور القرآن الكريم، لكن للآسف مع مرور الزمن وعدم مراجعتي عليها بدأت أنسى، لكن بمجرد أن تقرأ السورة عليّ أستطيع أن أكملها".
وأوضح المخرج المصري أنه لا يخاف من الموت إطلاقا، إلا أنه يخشى جدا من المرض، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة سيكون عاجزا ويحتاج دائما إلى المساعدة والعون من الآخرين.
كتبت وصيته
وكشف يوسف أنه كتب وصيته قبل أن يخضع لعملية جراحية في الركبة، على الرغم من أن العملية بسيطة –إزالة الغضروف- إلا أنه شدد على أن فكرة الغياب عن الوعي تخيفه، خاصةً أنه قد لا يرجع مرة ثانية للحياة، لذلك كتب وصيته وقتها.
وأكد أن أولاده لهم الأولوية في حياته، وأنهم بالنسبة له أهم من الفن، مشيرا إلى أنه يحرص دائما على تعليمهم فكريا وجعلهم رجالا يعتمدون على أنفسهم أكثر مما يترك لهم أموالا وحياة مريحة.
وشدد المخرج المصري على أنه يشعر بذنب كبير تجاه أولاده وزوجته السابقة، معتبرا أنه السبب الأكبر في الانفصال بعدم حكمته وقدرته على المحافظة على هذا الزواج.
ورأى يوسف أنه بانفصاله عن زوجته حرم أولاده من العيش في حياة سوية كاملة بين أب وأم، إلا أنه أكد على أن علاقته مع طليقته جيدة جدا، وأنهما متعاونان في تربية أولادهما، لكنه رفض الحديث عن إمكانية عودتهما من جديد.
3 قصص حب
وكشف عن أنه عاش الحب ثلاث مرات منهم زوجته السابقة، فضلا عن تجربتين سابقتين في الجامعة وقبل الزواج، لافتا إلى أنه لم يحب أكثر من امرأة في وقت واحد كما ردد البعض.
وأوضح يوسف أنه عاش علاقات كثيرة، لكنه لم يشعر فيها بالحب الحقيقي الذي يجعله يرتبط بهم، مشيرا إلى أنه لا يعيش قصة حب حاليا، وأن الحب لا يخطط له إنما يأتي فجأة.
وأكد المخرج المصري أنه خاض مشوارا طويلا حتى وصل إلى مكانته الحالية كمخرج، معتبرا أنه حقق ذاته في مجال الفن حتى الآن، وأن ثقته في نفسه لم تهتز في يوم من الأيام طوال الفترة التي قضاها في الفن.
ورفض يوسف ما يتردد دائما عن أن أفلامه تعتمد على المشاهد الخارجة وخدش الحياء، مرجعا الهجوم عليه إلى أن المجتمع المصري في الفترة الأخيرة بات أكثر تحفظا وتشددا من قبل.
وأشار إلى أنه يعرِّي المجتمع في أفلامه لتشخيص المشكلات والأزمات الموجودة والتي نعاني منها تمهيدا لعلاجها، مشيرا إلى أنه دائما لا يحب أن يشاهد أفلامه بعد إخراجها لأنه لا يريد أن يغضب من هذا الواقع.