النخيل
- ظاهرة ميلان البرحي:
المسبب:
لم يعزل أي مسبب مرضى من هذه الظاهرة بالمختبر وأيضا لم تؤثر على الإنتاج ويعتقد بأنها صفة فسيولوجية أو وراثية مرتبطة بصنف النخيل برحى. وربما الانحناء لعدم انتظام توزيع الأحمال بمنطقة رأس النخلة أو ملوحة مياه الري.
الأعراض:
انحناء أو ميلان قمة النخلة وسعفها نحو إحدى الاتجاهات بصفة مؤقتة وعادة ما تحدث على الأشجار التي لا يقل عمرها عن 5 سنوات. ولا يصاحب ميلان القمة أي تغيير في شكل السعف ونموه (الشكل رقم 1).
المكافحة:
1- تقويم الرأس المائل والعذوق وذلك عن طريق ربطهما في الاتجاه المعاكس للميلان أو الانحناء على دعامة حديديه لحين استواء القمة.
2- توزيع العذوق حول قمة النخلة والخف المناسب.
3- العناية بالعمليات الزراعية.
2- ظاهرة المقاطع العرضية:
المسبب:
خلل فسيولوجي يحدث عادة نتيجة لنشوء تمزق عند قواعد السعف.
الأعراض:
ظهور حز أو شق بسيط قرب قواعد الجريد أو أسفل حوامل العذوق على شكل حرف ((V باللغة الانجليزية (شكل رقم 2), ويكون مكان القطع نظيفا وخاليا من الإصابات المرضية والحشرية. ويرجع السبب إلى خلل في التشريح الداخلي لأنسجة السعفة ويشمل وجود فجوات داخليه أو شق في الانسجه الداخلية يؤدى إلى كسر ميكانيكي خلال عملية نمو واستطالة العذق.
المكافحة:
لا يحتاج المرض لمكافحه محدده.
3- مرض العظم الجاف:
المسبب:
لم يعرف له مسبب محدد ولكن يعتقد أن الرياح الساخنة والجافة هي سبب حدوث هذه الأعراض.
الأعراض:
ظهور خطوط أو بقع كبيره على نصل الجريد وعادة ما تكون غير منتظمة الشكل وعند جفاف البشرة تصبح ذات سطح أملس وناعم بلون ابيض شبيه بلون العظم (شكل رقم 3).
المكافحة:
لا توجد طريقه محدده للمكافحة.
4- ظاهرة الكايمرا على سعف النخيل:
المسبب:
حدوث طفرة وراثية في بعض الخلايا مما يؤدى إلى تغير لون السعف من جهة واحدة.
الأعراض:
وجود لون اصفر ذهبي على الخوص ومن جهة واحده للسعفة مع بقاء الجهة المقابلة خضراء وطبيعية اللون (شكل رقم 4). وتحدث هذه الظاهرة في اى دوار من السعف أو على سعفة واحدة من رأس النخلة.
المكافحة:
لا تحتاج لمكافحة محددة لأنها ظاهرة وراثية.
5- ذبول وتساقط الثمار في النخيل:
المسبب:
خلل في تطبيق العمليات الزراعية مثل:
1- التغيير المفاجئ في الظروف الجوية (درجة الحرارة – الرياح).
2- زيادة الحمل وزيادة النتح فتفقد الثمار كمية من المحتوى المائي.
3- عدم انتظام الري وعدم إتباع المقنن المائي اللازم.
الأعراض:
تجعد وانكماش سطح الثمرة ويحدث ذلك في مرحلة الخلال ثم تجف تدريجيا وتتساقط بعدل أعلى من الطبيعي (شكل رقم 5), وعادة ما تحدث هذه الظاهرة في شهري يوليو وأغسطس.
ملاحظة هامة:
هنالك تساقط أخر مرتبط بالإصابة بالحميرة وأخر مرتبط بمدى كفاءة التنبيت وهما مختلفان عن التساقط الفسيولوجي.
المكافحة:
1- الاهتمام بالعمليات الزراعية خصوصا الري وتنظيمه.
2- الاهتمام بعملية التحدير وخف الثمار.
6- جفاف سعف نخيل البرحى:
المسبب:
يعتقد أن هذه الظاهرة فسيولوجية وقد تعزى إلى هبوب الرياح الساخنة وجافه في موسم ظهورها مما تؤدى إلى لفحة السعف وجفافه ومن ثم تحوله إلى اللون الأبيض.
الأعراض:
تتميز هذه الظاهرة بجفاف سعفه واحده أو سعفتين من سعف الدوار الوسطى القريب من القمة. ويبدأ الجفاف من نهايات الخوص ويتجه نحو الجريد وفى جهة واحدة من جهتي الجريد, وبعد أن يكتمل جفاف الخوص من جهة يبدأ مباشرة في الجهة الثانية للجريدة وعادة يبدأ الجفاف من أعلى الجريدة ثم ينزل إلى الأسفل حتى يكتمل جفاف كل خوص السعفة ويتحول لونها إلى اللون الأبيض (شكل رقم 6). ولوحظ أن هذه الحالة تظهر في موسم واحد فقط وتختفي بعد ذلك ولا تؤثر هذه الظاهرة على الإنتاج.
المكافحة:
لا تحتاج هذه الظاهرة إلى اى مكافحة بالمبيدات بل يكفى إزالة السعف الجاف فقط ومراقبة الفسائل المزروعة في السنين ألاحقه.
7- الضرر الميكانيكي على الثمار:
المسبب:
قد يعود سبب ظهور الأضرار الميكانيكية إلى زيادة حمل أشجار النخيل وكثرة تزاحم الثمار في العذق الواحد وضغطها على بعضها أو احتكاكها مع بعضها أثناء النمو زيادة الحجم كما هو الحال في ثمار صنف لولو, أو اهتزاز الثمار والعذوق بفعل الرياح وعمليات التحدير مما يؤدى إلى حدوث مثل هذه الكدمات والأضرار الميكانيكية.
الأعراض:
تتمثل الأضرار الميكانيكية بظهور أنواع مختلفة من الكدمات والندب والتي تترك أثارها على سطح الثمرة في شكل تبقعان ذات لون بني غامق وبأشكال غير منتظمة قد تكون على شكل خطوط عريضة متقطعة أو بهيئة حلقات بنية اللون كاملة أو متقطعة حول محيط الثمرة وبالأخص في الجهة السفلى المقابلة للقمع. وقد تجف هذه البقع لتصبح ذات ملمس جلدي صلب وقد تكون منخفضة قليلا عن مستوى سطح الثمرة (شكل رقم 7).
المكافحة:
لا توجد طريقة فعاله لتقليل الأضرار الميكانيكية على الثمار ولكن خف الثمار والعناية بالعمليات الزراعية خاصة عملية التحدير.
8- تلون ثمار نخيل البلح:
أ- التلون الداخلي:
المسبب:
غير معروف ولا يحدث نتيجة لإصابات حشرية أو جرثومية وربما تكون فسيولوجية.
الأعراض:
لا تشاهد أعراض هذه الحالة إلا بعد عمل مقطع طولي في الثمار, حيث يشاهد وجود تلون بني داكن بشكل واضح ومميز على نسيج الثمرة الداخلي المحيط بالنواة. ولا يشمل هذا التلون كل النسيج المحيط بالنواة وإنما يتركز في نهاية الثمرة. أما على السطح الخارجي للثمرة فلا يلاحظ عليه اى علامة أو أعراض تدل على وجود هذا الخلل أو التلون الداخلي للثمرة ولا تخرج منه اى رائحة كريهة أو غير طبيعية (شكل رقم 8أ).
ب- التلون الخارجي:
المسبب:
فسيولوجي ويعزى إلى تعرض الثمار لأشعة الشمس المباشرة من الجهة الشرقية والغربية في شهور الصيف وقد لوحظت هذه الظاهرة بإحدى مزارع منطقة الفقع على الأصناف لولو – بومعان - خلاص ولم تلاحظ على الصنف برحى.
الأعراض:
ظهور بقع غير منتظمة الشكل على السطح الخارجي للثمرة وعادة ما تكون ذات لون مائل إلى اللون الأحمر الباهت (شكل 8ب).
المكافحة:
بما أن التلون في الثمار يكون داخليا وغير ظاهر للعين المجردة ويختفي بعد نضج الثمار وتغير لونها فهو لا يحتاج إلى اى عملية مكافحة أو علاج لهذه الظاهرة.
9- أضرار رش بعض المبيدات الحشرية على الثمار:
المسبب:
قد يؤدى رش بعض المبيدات التي تستعمل في مكافحة عنكبوت الغبار إلى إحداث مثل هذه الأضرار خصوصا إذا ما رشت في الأوقات التي تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة أو هبوب رياح ساخنة نوعا ما أو رشت بتركيز أعلى من التركيز الموصى به من قبل دائرة الزراعة.
الأعراض:
يحدث هذا النوع من الأضرار على الثمار في شكل بقع غير منتظمة أو بيضاوية متطاولة أحيانا وتكون بهيئة مناطق محروقة أو مسلوقة بماء ساخن ويكون لها لونا مميزا عن لون بشرة الثمرة ولها حدود واضحة تفصلها عن سطح الثمرة الغير متضرر. يجف النسيج في هذه البقع بتقدم عمر الثمرة ويصبح لها ملمس جلدي صلب ويبقى تأثيرها واضحا حتى بعد نضج الثمار (شكل رقم 9).
المكافحة:
1- يجب رش المبيدات في أوقات الصباح الباكر أو المساء حيث تكون درجة الحرارة منخفضة.
2- التقيد بتوصية دائرة الزراعة من حيث نوعية المبيد المستخدم والتركيز وأوقات الرش المناسبة.
10- تقزم وتشوه الفسائل النسيجية:
المسبب:
سبب الحالة قد يكون تشوه خلقي أو تغيير وراثي نتيجة لاستعمال بعض المواد الكيماوية أثناء عملية تكاثر ونمو وتطور الفسائل النسيجية.
الأعراض:
1- توقف نمو الفسيلة أو بطء نموها مع تشوه الخوص حيث يكون مضغوطا وقصيرا ومتضخما (خاصة الصنف السكرى).
2- التواء السعف بشكل غير طبيعي ويشمل التشوه الأشواك حيث تكون قصيرة ومتضخمة (شكل رقم 10).
3- الكرب والليف وباقي أجزاء الشجرة تكون سليمة وطبيعيه وكذلك الجذور.
4- تستمر التشوهات على الفسيلة حتى بعد زراعتها في الأرض الدائمة.
5- تتشابه هذه الأعراض لحد كبير مع أعراض مرض اللفحة السوداء وكذلك بعض التشوهات التي عادة ما تسببها الفيتو بلازما.
المكافحة:
1- إيقاف تكاثر الصنف السكرى بواسطة الزراعة النسيجية لحين معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة.
2- فرز الفسائل المشوهة والمتقزمة والتخلص منها وعدم زراعتها في الأرض المستديمة.
د. عصام الدين محمد أحمد سعيد – د. أحمد العسال – م. سيف مبارك النعيمى
مختبر الوقاية، قسم الوقاية، دائرة البلديات والزراعة
قطاع الزراعة-العين