تحــــــــية باسم الآمل مــادام الآمل من الحياة
وبــــــاسم الحياة مـادامت الحياة من القدر
وبـــــاسم القدر مــادام من الحي الذي لا يموت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أهلا ومرحبا بزوار وعضوات منتدانا الحبيب ستار تايمز
اليوم أحببت أن أقدم طرحي الجديد حول موضوع إجتماعي ، قد أثر في الكثير من الفتايات والشباب
هو الحب ، والحبيب ، خصوصا في فئة المراهقات والمراهقين
وسأحصر الموضوع لأتكلم عن الفتايات اللواتي هم من يقعون ضحية ، دون سابق تجربة أو نصيحة
في بداية الأمر تجد الكثير من الفتايات خصوصا في فترة المراهقة ، تتخيل وتحلم ان يكون لها فارس أحلامها
ونحن لا ننكر أننا قد مررنا بتجارب مثل هاته لأن تلك الفترة تمر بها كل فتاة وهي تجربة في حياتنا
المهم نجد من هؤلاء الفتايات من يحلمن ويتربصن من أن تقع في حبه أو كما يقول البعض في شباكه
وبكل بسهولة تقع ، والعجيب في الأمر أنها لا تعلم مامدى الخطر الذي قد يلحق بها
خصوصا انها إن سألتها ماهو السبب الذي أدى بك إلى أن تختاري حبيب على حد وصفها
فتقول لك ، أنه هو الحب في حياتي ـ،أرتاح له ويرتاح لي ، يسمع لي وأسمع له ،
يحن علي وأحن إليه ، يعشقني وأعشقه
إذا بكيت يواسيني ، ويضمني ، إذا تعرضت لشئ أجده في جانبي
كما لو أن ذلك الحبيب الذي تحبه مثل ذلك الفارس الذي يمتطي صهوة حصانه الأبيض الذي يوجد في المسلسلات
وهذا واقع لابد أن لا نخفيه أو نعطي شئ من حقائقه ، أن كل واحدة تبحث ماقد ذكرته
أو تبحث عن أشياء أخرى
لكن قفي مع نفسك يا أختاه ....!!!!!
هل أنت متأكد ماتفعليه ؟ هل أنت راضية ؟ هل هذا هو الفعل الصائب ؟
هل تتحملين عواقب ماقد يحصل لك ؟
أكيد قد نجد البعض مقتنع والبعض الأخر لا
وهاته هي سنة الحياة كل واحدة لا تعرف حتى تصل إلى النهاية ، وحتى تخوض في المغامرة وفي القصة الرومانسية التي نسجتها من خيالها العاطفي
أكيد أن التجربة قد تكون مُرة خصوصا إذا كانت الفتاة قد فشلت في علاقتها الغرامية وأن الطرف الأخر قد اخذ أغلى ماتملك
في النهاية أختي الغالية ، أعلمي أنك إن دخلت في هاته المتاهة فأنت من ستخسرين الغالي والثمين
لدى أختي خذي حذرك ثم حذرك