الحمد الله وحده نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا
من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
أشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير
ربنا لا فهم لنا إلا ما أفهمتنا إنك أنت الجواد الكريــم
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل
عقدة من لساني يفقهوا قولي...
أما بعد...
كثيرا ما نرى شخصا لأول مرة فنشعر نحوه بالاحترام والإعجاب حتى إذا ما تحدث تطاير نصف الاحترام وكل الإعجاب ,إما لسخف الحديث أو مخالفته الذوق العام أو لأسباب أخرى .
وحتى تحافظوا على الانطباع الأول لا بد أن تنتبهوا إلى الأسلوب في الحديث :
أولا / حافظوا على هدوء الصوت أثناء الحديث لأن الإنسان بطبعه ينفر من الصوت المرتفع .
ثانيا /عدم احتكار الحديث طوال الوقت بينما يظل البقية صامتين فهذا غالبا ما يجعل الجو متوترا ومشحونا بالغضب والسخط .
ثالثا /ابتعدوا عن الحديث المستمر عن النفس , دعوا الآخرين يسألك أفضل من تبرعك بالحديث عن نفسك حتى لا تبعثوا الملل في نفس السامع .
رابعا / انصتوا بانتباه إلى حديث الغير فهذا يشعرهم باهتمامكم ويسعدهم , إذا أردتم الاعتراض على نقطة ما أو توضيحها فانتظروا حتى ينتهي محدثك ثم استأذنوا في توضيح وجهة نظرك .
خامسا /لكل شخص موضوع أو ناحية يحب التحدث عنها فحاولوا معرفة نوع الاهتمامات التي تشغل هذا الشخص وتحاوروا معه فسيكون مستمتعا بالحديث والمناقشة في هذا النطاق .
سادسا /إذا تحدث احدهم بقصة سبق أن اطلعتم عليها فلا تقاطعوه وانتظروا حتى ينتهي منه قصته ثم لا مانع من إخباره بمعرفتكم للقصة مسبقا أو اظهروا اهتمامكم كأنما تسمعوها لأول مرة فهذا يبعث السعادة في نفس محدثك .
سابعا / تجنبوا الألفاظ النابية أو التي تعرفون أن الآخر لا يتقبلها فمن شروط الحديث أن يشعر السامع باحترامكم وحرصكم على مشاعره .
وأخيرا : فان الحكمة الذهبية تقول: أن الله خلق لنا أذنين ولسانا لنسمع أكثر مما نتحدث .
وأتمنى أن أكون قد أفدتكم بهذه النصائح التي نقلتها لكم وشكرا ..
في حفظ الله ,,
ودمتم بألف خير...
تحيااااااااااااااااااااااااااااااتي...
منقول للإفادة.
أرجوا أن أكون قد أفدتكم و لو بشيئ قليل...
ردودكم،انتقاداتكم،نصائحكم،ارشاداتكم،...تدفعنا دائما إلى الأمــــــــــــــــــام...