[_إفشاء السلام و الإبتسام, طريق لقلوب الأخرين.._]موضوع نقاشي (بطولة أدم)

بسم الله و الحمد لله رب العالمين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم.

أعضاء و مشرفي منتديات ستار تايمز أهلا و مرحبا بكم في منتدى قضايا أدم

و أهلا و مرحبا بكم في هدا الموضوع بالخصوص الدي من خلاله نتمنى أن نستفيد منه جميعا

أما بعد

في الكتب الشهيرة التي تتحدث عن كيفية التعامل مع الآخرين و كيف تكسب ودهم و تجلبهم إليك,

لفتت انتباهي إلى نقطة مهمة, و لحظتهم يركزون عليها كثيرا و يعتبرونها هي القاعدة الأساسية في هدا المجال

هده النقطة تكمن في المبادرة بإلقاء السلام بابتسامة مرسومة على الشفاه في تجاه الآخرين ,

و يضيفون أن مهما يكن الشخص الذي أنت ملاقيه في الشارع أو في العمل أو في الدراسة أو في أي مكان أنت موجود فيه ,

فإن دوامك على المبادرة بالسلام بابتسامة تظهر على وجهك تجعلهم ينجذبون إليك كالمغناطيس بدون شعور و باحترام و تمهد الطريق إلى قلوبهم ,

وليس كمثل الذي يلقى الأخر من غير سلام و لا من ابتسامة بوجه عبوس يفر منه الأخر فتنسد جميع أبواب التواصل و الكلام,

بعبارة أخرى الرسالة التي يرسلها عبوس الوجه و هي ابتعد عني, في حين أن الرسالة التي يرسلها بشوش الوجه و هي أهلا و مرحبا بك

الفرق كبير أليس كدالك ؟؟

فهي كالمفعول السحري الذي يذيب الجليد و يصهره صهرا في لحظة وجيزة جدا دون جهد يذكر ,

فهي لا تكلف شيئا سوى قول جملة مرفقة بابتسامة خفيفة و محاولة أن يكون صاحبها هو الأول في إلقائها.

هدا ما أفتقد عن بعضنا , حيت منا من لا يرضى بأن يبادر بالسلام هو الأول , و الابتسامة في وجه الأخر في نظره قمة الانحطاط

بل أكتر من هدا أننا نستغرب من مبادرة الآخرين بالسلام لنا.. نستغرب أن الأخر مبتسم إلينا

فمن كثرة ما افتقدنا هده الخصال و هدا التصرف الجميل الرائع , أصبحنا نستغرب له و كأنه شيئا جديد علينا.. مما يحرك مكينة التفكير عندنا بطرح العديد من الأسئلة.

(لمادا سلم علينا ؟ ربما يريد حاجة مني.. ... و العديد من الإستفهامات.)

و من كثرة تعاملنا بالمصلحة , أصبحنا نعتقد أن إلقاء السلام و الابتسامة حتى هي تستعمل لهدا الدور.

نسينا أن في الابتسامة الصدقة و في المبادرة بالسلام الخير الكثير , نسينا أن نكسب الآخرين و نحببهم إلينا بطرق سهلة و بسيطة جدا .

في الأخير و بما أننا في هدا الصرح الذي يجمع الرجال أقول:

إبحت في كيفية كسب و جدب الكثير من الرجال إليك, بطرق سهلة و بسيطة.. أذناها دوام إلقاء السلام و الابتسام .

فمعرفة الرجال كنز لا يفنى

للنقاش

في إطار أن العرب بصفة عامة , التشتت و التفرقة تنحرهم نحرا,

تجد داخل مجتمعهم ليس هناك اهتمام بكيفية التعامل مع الأخر , فكيف يمكن لهم التلاحم و هم في ما بينهم يغلب عليهم التنافر و التباعد؟؟

و في إطار حدت من الأحداث اليومية التي تجرى لي و قد تجرى لأي أحد .

أنني في بعض المرات أخرج أتمشى و لما ألتقي بأحد أعرفه , ألقي إليه السلام فيردها بتثاقل و كأنه يدفع عليها بالدرهم و وجه شحت فيه الابتسامة ,

لماد هدا التثاقل و لمادا هدا الشح ؟؟

أخي النقاش مفتوح لك في اطار فكرة الموضوع